للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٦٨ - عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، قالت: وكان النبى -صلى الله عليه وسلم- بين يدي أبي بكر، فصلى قاعدًا، وأبو بكرة يصلي بالناس، والناس خلف أبي بكر.

(صحيح) - ابن ماجه ١٢٣٢: ق.

٧٦٩ - عن جابر، قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الظهر، وأبو بكر خلفه؛ فإِذا كبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كبر أبو بكر يسمعنا.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٦١٩: م وللحديث تتمة تأتي ٣/ ٩.

[(١٨) باب موقف الإمام إذا كانوا ثلاثة والاختلاف في ذلك]

٧٧٠ - عن الأسود، وعلقمة، قالا: دخلنا على عبد الله نصف النهار، فقال: إنه سيكون أمراء يشتغلون عن وقت الصلاة، فصلوا لوقتها؛ ثم قام فصلى بيني وبينه، فقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٦٢٦: م، وسيأتي بسياق آخر ٢/ ١٨٣ - ١٨٥.

[(١٩) باب إذا كانوا ثلاثة وامرأة]

٧٧١ - عن أنس بن مالك، أن جدته مُليكَة، دعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لطعام قد صنعته له، فأكل منه؛ ثم قال:

"قوموا فَلأُصَلِّيَ لكمْ".

قال أنس، فقمت إلى حَصير لنا، قد اسودَ من طول ما لبس (١)، فنضحته بماء؛ فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصففت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا، فصلى لنا ركعتين، ثم انصرف.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٦٢١ - ٦٢٢: ق.

[(٢٠) باب إذا كانوا رجلين وامرأتين]

٧٧٢ - عن أنس، قال: دخل علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وما هو إلا، أنا، وأمي، واليتيم، وأم حرام خالتي، فقال:


(١) أي استعمل، ونضحه بالماء تبريدًا له، وهذا يدركه من يشاهد حر الحجاز، ولا وجه لمن قال: لدفع الشك والأصل الطهارة.