فقال: هذه الساعة؟ قال: نعم.
قال سالم فقلت للحجاج: إن كنت تريد أن تصيب اليوم السنة، فاقصر الخطبة وعجل الصلاة.
فقال عبد اللّه بن عمر: صدق.
(صحيح): خ - مضى ٢٥٢ - ٢٥٣ [٢٨١١].
[(٢٠١) باب الجمع بين الظهر والعصر بعرفة]
٢٨١٦ - عن عبد الله قال: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصلاة لوقتها، إلّا بِجَمع وعرفات.
(صحيح): ق - مضى ١/ ٢٩١ - ٢٩٢ [٥٩٢].
[(٢٠٢) باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة]
٢٨١٧ - عن أسامة بن زيد قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات، فرفع يديه يدعو، فمالت به ناقته، فسقط خِطَامها، فتناول الخطام بإحدى يديه، وهو رافع يده الأخرى.
(صحيح الإسناد).
٢٨١٨ - عن عائشة قالت: كانت قريش تقف بالمزدلفة، ويسمّون: الحُمْس، وسائر العرب تقف بعرفة، فأمر اللَّه تبارك وتعالى نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يقف بعرفة ثم يدفع منها، فأنزل الله عز وجل {ثُمَّ أَفيضُوا مِنْ حَيثُ أفاضَ النَّاسُ} (١).
(صحيح) - ابن ماجه ٣٠١٨: ق.
٢٨١٩ - عن جبير بن مطعم قال: أضللت بعيرًا لي، فذهبت أطلبه بعرفة يوم عرفة، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - واقفًا، فقلت: ما شأن هذا، إنما هذا من الحُمْس.
(صحيح): ق.
٢٨٢٠ - عن يزيد بن شيبان قال: كنا وقوفًا بعرفة، مكانًا بعيدًا من الوقف، فأتانا ابن مِرْبَع الأنصاري، فقال: إنِّي رسول رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إليكم، يقول:
"كونوا على مشاعِرِكم، فإِنَّكم على إرثٍ مِنْ إرثِ أبيكمْ إبراهيمَ عليه السلام".
(صحيح) - ابن ماجه ٣٠١١.
(١) سورة البقرة (٢) الآية ١٩٩، والذي هنا أتم من ابن ماجه. والحمس: جمع أحمس؛ لأنهم - في زعمهم - تشددوا في الدين.