للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشمس. فلم أره يصليهما قبل ولا بعد.

(صحيح الإِسناد).

[(٣٨) باب الرخصة في الصلاة قبل المغرب]

٥٦٧ - عن أبي تميم الجيشَاني، قام ليركع ركعتين قبل المغرب، فقلت لعقبة بن عامر: انظر إلى هذا؛ أي صلاة يصلي؟ فالتفت إليه، فرآه فقال: هذه صلاة كنا نصليها، على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

(صحيح) - خ ١١٨٤ نحوه.

[(٣٩) باب الصلاة بعد طلوع الفجر]

٥٦٨ - عن حفصة، أنها قالت: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، إذا طلع الفجر، لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين.

(صحيح) - ابن ماجة ١١٤٥: ق.

[(٤٠) باب إباحة الصلاة إلى أن يصلي الصبح]

٥٦٩ - عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! من أسلم معك؟ قال:

"حُرٌّ وَعَبْدٌ" قلت: هل من ساعة أقرب إلى الله - عَزَّ وَجَلَّ - من أخرى؟ قال: "نعَمْ جَوْفُ اللّيْل الآخِرُ، فَصَلِّ مَا بَدَا لك حتَّى، تُصَلِّيَ الصُّبْح، ثُمَّ انْتَهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسَ وَمَا دَامَتْ". [وقال أيوب: فما دامت كأنها حجفة، حتَّى تنتشر]. "ثُمَّ صَلَّ مَا بَدَا لك حتَّى يَقُومَ العَمُودُ عَلى ظِلِّهِ، ثُمَّ انْتَهِ حتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ، فَإِنَّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ نِصْف النَّهَارِ. ثُمَّ صَلِّ مَا بَدَا لك حتَّى تُصَلِّيَ العَصْرَ، ثُمَّ انْتَهِ حتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فإِنَّهَا تغرُبُ بَيْنَ قرْنيْ شَيْطانٍ، وَتطْلُعْ بَيْنَ قرْنَيْ شَيْطَانٍ".

(صحيح) - بالطريق المتقدم ٢٧٩ - ٢٨٠ [٢٥٧/ ١].

[(٤١) باب إباحة الصلاة في الساعات كلها بمكة]

٥٧٠ - عن جبير بن مطعم، أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال:

"يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، لا تَمْنَعُوا أحَدًا طَافَ بهذَا البَيْتِ، وَصَلّى أيَّةَ سَاعَةٍ شَاء، مِنْ ليْلٍ أوْ نهَارٍ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٢٥٤.