للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٤٠٧ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أنزل عليه:

{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قال:

"يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الله، لا أغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئًا، يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِب لا أغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئًا، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ المُطَّلِب لا أغْنِي عَنْكَ مِنَ الله شَيْئًا، يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا أغْنِيَ عَنْكِ مِنَ الله شَيْئًا، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ، سَلِيني ما شئتِ، لا أغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئًا".

(صحيح) - فقه السيرة ١٠٢: ق [صحيح الجامع ٧٩٨٢].

٣٤٠٨ - عن أبي هريرة، قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أنزل عليه {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} فقال:

"يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الله، لا أغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئًا، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لا أغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئًا، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ المُطَّلِب لا أغْنِي عَنْكَ مِن الله شَيْئًا، يَا صَفِيَّةُ عَمَّة رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا أغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئًا، يَا فَاطِمَةُ سَلِينِي مَا شِئتِ، لا أغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئًا".

(صحيح) - ق، انظر ما قبله [صحيح الجامع ٧٩٨٢ و ٧٩٨٣].

٣٤٠٩ - عن عائشة قالت: لما نزلت هذه الآية: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"يَا فَاطِمَةُ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ، يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ، يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، لا أغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئًا، سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئتُمْ".

(صحيح) - م ١/ ١٣٣.

[(٧) باب إذا مات الفجأة، هل يستحب لأهله أن يتصدقوا عنه]

٣٤١٠ - عن عائشة: أن رجلًا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أمي افتُلِتَت نَفْسُها، وإنها لو تكلمت تصدقت، أفأتصدق عنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"نَعَمْ" فتصدق عنها.

(صحيح) - ابن ماجه ٢٧١٧: ق.

٣٤١١ - عن سعد بن عبادة: أنه خرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض مغازيه، وحضرت أُمه الوفاة بالمدينة، فقيل لها: أوصي! فقالت: فيم أوصي، المال مال سعد. فتوفيت قبل أن