للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢٨٦ - عن سِمَاك بن حرب قال: قلت لجابر بن سَمُرة: كنتَ تجالس رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: نعم! كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس، فيتحدث أصحابه، يذكرون حديث الجاهلية، وينشدون الشعر، ويضحكون، ويتبسم صلى الله عليه وسلم.

(صحيح) - الترمذي ٣٠٢٠.

[(١٠٠) باب الانصراف من الصلاة]

١٢٨٧ - عن السُّديِّ قال: سألت أنس بن مالك: كيف أنصرف إذا صليت، عن يميني، أو عن يساري؟ قال: أما أنا فأكثر ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ينصرف عن يمينه.

(صحيح): م ٢/ ١٥٣.

١٢٨٨ - عن عبد الله قال: لا يجعلن أحدكم للشيطان من نفسه جُزءًا، يرى أن حتمًا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أكثر انصرافه عن يساره.

(صحيح) - ابن ماجه ٩٣٠: ق.

١٢٨٩ - عن عائشة قالت: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يشرب قائمًا وقاعدًا، ويصلي حافيًا ومنتعلًا، وينصرف عن يمينه، وعن شماله.

(صحيح الإسناد).

[(١٠١) باب الوقت الذي ينصرف فيه النساء من الصلاة]

١٢٩٠ - عن عائشة قالت: كان النساء يصلين مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الفجر، فكان إذا سلم انصرفن متلفعات بمروطهن، فلا يعرفن من الغلس.

(صحيح): ق - مضى ١/ ٢٧١.

[(١٠٢) باب النهي عن مبادرة الإمام بالانصراف من الصلاة]

١٢٩١ - عن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ذات يوم، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال:

"إنِّي إمَامُكُم فَلا تُبَادِرُونِي بالرُّكُوعِ، وَلَا بالسُّجُودِ، وَلَا بِالْقِيَامِ، وَلَا بالانْصِرَافِ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي" ثم قال: