٢١٧ - عن غُضَيْف بن الحارث، قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها، فسألتها، قلت: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يغتسل من أول الليل أو من آخره؟ قالت: كل ذلك، ربما اغتسل من أوله، وربما اغتسل من آخره.
قلت: الحمد لله، الذي جعل في الأمر سعة.
(صحيح): م، وانظر ما قبله.
[(١٤٣) باب ذكر الاستتار عند الاغتسال]
٢١٨ - عن أبي السمح، قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أراد أن يغتسل، قال:
٢١٩ - عن أم هانئ رضي الله عنها: أنها ذهبت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، يوم الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة تستره بثوب، فسلمت، فقال:
"مَنْ هَذَا" قلت: أم هانئ. فلما فرغ من غسله، قام، فصلى ثماني ركعات، في ثوب ملتحفًا به.
(صحيح) - الإرواء ٤٦٤، صحيح أبي داود ١١٦٨: ق.
[(١٤٤) باب ذكر القدر الذي يكتفي به الرجل من الماء للغسل]
٢٢٠ - عن موسى الجهني، قال: أُتي مجاهد بقدح، حزرته ثمانية أرطال، فقال: حدثتني عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان يغتسل بمثل هذا.
(صحيح الإسناد).
٢٢١ - عن أبي سلمة، قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها، وأخوها من الرضاعة، فسألها عن غسل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدعت بإناء، فيه ماء قدر صاع، فسترت سترًا، فاغتسلت، فأفرغت على رأسها ثلاثًا.