للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٩٨) باب التغليظ في الدين]

٤٣٦٧ - عن محمد بن جحش قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع رأسه إلى السماء، ثم وضع راحته على جبهته، ثم قال:

"سبحان الله، ماذا نُزِّلَ من التشديد"، فسكتنا وفزعنا، فلما كان من الغد سألته: يا رسول الله، ما هذا التشديد الذي نُزِّل؟ فقال:

"والَّذي نَفْسي بيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ في سَبيلِ الله، ثُمَّ أحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ أحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ، وَعَلَيهِ دَيْنٌ، مَا دَخَلَ الجَنَّةَ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ".

(حسن) - أحكام الجنائز ١٠٧.

٤٣٦٨ - عن سَمُرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال:

"أههُنَا مِنْ بَني فُلانٍ أَحَدٌ" ثَلاثًا فقام رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا مَنَعَكَ في المَرَّتَيْنِ الأولَيَيْن، أنْ لا تَكُونَ أجَبْتَني، أمَا إنِّي لَمْ أنَوِّهْ بِكَ إلَّا بِخَيْرٍ، إنَّ فُلانًا لرَجُلٍ مِنْهُمْ مَاتَ مَأَسُورًا بِدَيْنِهِ".

(صحيح) - أحكام الجنائز ١٥.

[(٩٩) باب التسهيل فيه]

٤٣٦٩ - عن عمران بن حذيفة قال: كانت ميمونة تدَّان وتكثر، فقال لها أهلها في ذلك ولاموها، ووجدوا عليها.

فقالت: لا أترك الدين وقد سمعت خليلي، وصفيِّ صلى الله عليه وسلم يقول:

"مَا مِنْ أَحَدٍ يَدَّانُ دَيْنًا فَعَلِمَ الله أَنَّهُ يُريدُ قَضَاءهُ، إلَّا أَدَّاهُ الله عَنْهُ في الدُّنْيَا".

(صحيح) دون قوله: "في الدنيا" - ابن ماجه ٢٤٠٨ [ضعيف سنن ابن ماجه ٥٢٤].

٤٣٧٠ - عن ميمونة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنها استدانت فقيل لها: يا أم المؤمنين، تستدينين وليس عندك وفاء؟

قالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"مَنْ أَخَذَ دَيْنًا وَهُوَ يُريدُ أنْ يُؤدِّيَهُ، أَعَانَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ".

(صحيح) - الصحيحة ١٠٢٩ [صحيح الجامع ٥٩٨١].

(١٠٠) باب مَطل الغَنِيِّ

٤٣٧١ - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: