للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٢١١ - عن ثُمَامة بن حَزْنٍ القُشيري قال: لقيت عائشة، فسألتها عن النبيذ؟ فقالت: قدم وفد عبد القيس، على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه فيما ينبذون. فنهى النبي صلى الله عليه وسلم: أن ينبذوا في الدباء، والنقير، والمُقَيِّر، والحنتم.

(صحيح): م ٦/ ٩٣.

٥٢١٢ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: نهى عن الدباء بذاته.

(صحيح الإسناد).

٥٢١٣ - عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن نبيذ النقير، والمُقَيِّر، والدباء، والحنتم.

[قال أبو عبد الرحمن:] في حديث ابن عُليَّة، قال إسحاق: وذكرت هُنَيْدة عن عائشة، مثل حديث معاذة. وسمت-: الجرار. قلت لهنيدة: أنت سمعتيها سمت الجرار؟ قالت: نعم.

(صحيح أيضًا).

[(٣٥) باب المزفتة]

٥٢١٤ - عن أنس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الظروف المُزَفَّتَة.

(صحيح): م ٦/ ٩٢ نحوه.

(٣٦) باب الدلالة على النهي للموصوف من الأوعية التي تقدم ذكرها كان حتمًا لازمًا، لا على تأديب

٥٢١٥ - عن ابن عمر وابن عباس، أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (١).

(صحيح): م ٦/ ٩٥ دون تلاوة الآية، وكأنها مدرجة.

[(٣٧) باب تفسير الأوعية]

٥٢١٦ - عن زاذان قال: سألت عبد الله بن عمر قلت: حدثني بشيء سمعته من


(١) سورة الحشر (٥٩) الآية ٧ وتمامها: {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.