عَبْدُكَ، وَأنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا استَطعْت، أعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوء لكَ بِذَنْبي وَأبُوء لَكَ بنِعْمَتِكَ عَليَّ فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنتَ، فَإِنْ قَالَها حِينَ يُصْبِحُ مُوقنًا بِها فمَاتَ دَخَلَ الجَنَّةَ. وإنْ قَالها حِينَ يُمْسِي مُوقنًا بِهَا دَخَلَ الجَنَّةَ".
(صحيح) - الصحيحة ١٧٤٧: خ. [صحيح الجامع الصغير ٣٦٧٤].
[(٥٨) باب الاستعاذة من شر ما عمل وذكر الاختلاف على هلال]
٥٠٩٦ - عن ابن يساف (١): أنه سأل عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، ما كان أكثر ما يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته، قالت: كان أكثر ما كان يدعو به:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلَ".
(صحيح): م - مضى ٣/ ٥٦ [١٢٣٩ وصحيح ابن ماجه ٣٠٩٦ - ٣٨٣٩].
٥٠٩٧ - عن ابن يساف قال: سئلت عائشة: ما كان أكثر ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان أكثر دعائه أن يقول:
"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَل بَعْدُ".
(صحيح): م - انظر ما قبله.
٥٠٩٨ - عن فروة بن نوفل قال: سألت أم المؤمنين عائشة: عمّا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو؟ قالت: كان يقول:
"أَعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ".
(صحيح): م - انظر ما قبله.
٥٠٩٩ - عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلَ".
(صحيح): م - انظر ما قبله.
[(٥٩) باب الاستعاذة من شر ما لم يعمل]
٥١٠٠ - عن فروة بن نوفل قال: سألت عائشة فقلت: حدثيني بشيء كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو به، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْت، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ".
(صحيح): م - انظر ما قبله.
(١) هو هلال بن يساف الأشجعي.