للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"إنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ به العَبْدُ يَومَ القِيَامَةِ صَلاتُه، فَإنْ وُجدَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ تَامَّةً، وإنْ كَانَ انتَقَصَ منهَا شَيْء، قال: انظُرُوا هَل تَجِدُونَ لَهُ مِن تَطَوُّع، يُكَمِّلُ لَهُ مَا ضَيَّعَ مِنْ فَريضَةٍ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ سَائرُ الأَعْمَالِ تَجْري عَلَى حَسَب ذلك".

(صحيح) - انظر ما قبله.

٤٥٣ - عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال:

"أوَّلُ مَا يُحَاسَبُ به العَبْدُ صَلاتُهُ، فإنْ كَانَ أَكمَلَها وإلَّا، قال اللَّه عزَّ وجلَّ: انْظُرُوا لِعَبْدي مِنْ تَطَوُّع، فَإنْ وُجِدَ لَهُ تَطَوُّع، قال: أَكْمِلُوا به الفَريضَةَ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(١٠) باب ثواب من أقام الصلاة]

٤٥٤ - عن أبي أيوب، أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه! أخبرني بعمل يدخلني الجنة، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:

"تَعْبُدَ اللَّه ولا تُشرِكَ به شَيْئًا، وتُقيمَ الصَّلاة، وتُؤتيَ الزَكاةَ، وتَصِلَ الرَّحمَ - ذَرْها -".

كَأَنَّهُ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ.

(صحيح): ق.

[(١١) باب عدد صلاة الظهر في الحضر]

٤٥٥ - عن أنس قال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر بالمدينة أربعًا، وبذي الحليفة العصر ركعتين.

(صحيح) - الترمذي ٥٥٢: ق.

[(١٢) باب صلاة الظهر في السفر]

٤٥٦ - عن أبي جُحيفة، قال: خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بالهاجرة، قال ابن المثنى: إلى البطحاء. فتوضأ، وصلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عَنَزَةٌ.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٦٨٩.

[(١٣) باب فضل صلاة العصر]

٤٥٧ - عن عمارة بن رويبة الثقفي، قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: