للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إن المسكين ليقوم على بابي، فما أجد له شيئًا أعطيه إياه، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنْ لَمْ تَجِدِي شَيْئًا تُعطينه إيَّاهُ إلَّا ظِلْفًا مُحْرَقًا فَادْفَعِيهِ إلَيْهِ".

(صحيح) - مضى ٨١ [٢٤٠٥].

[(٧٧) باب الفقير المختال]

٢٤١٣ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ الله عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ، الشَّيْخُ الزَّانِي، وَالعَائِلُ المَزْهُوُّ، والإِمَامُ الكَذَّابُ".

(حسن صحيح) - التعليق الرغيب ٤/ ٣٠: م [نحوه مختصر مسلم ١٧٨٧ وصحيح الجامع الصغير ٣٠٦٩ و ٣٠٧٠ عن عصمة بن مالك].

٢٤١٤ - عن أبي هريرة أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:

"أرْبَعَةٌ يُبْغِضُهُمُ الله عَزَّ وَجَلَّ، البَيَّاعُ الحَلَّافُ، وَالفَقِيرُ المُخْتَالُ، وَالشَّيْخُ الزَّانِي، والإِمَامُ الجَائرُ".

(صحيح) - الصحيحة ٣٦٣، التعليق الرغيب ٣/ ٣٠. [صحيح الجامع ٨٨٠].

[(٧٨) باب فضل الساعي على الأرملة]

٢٤١٥ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ، وَالمِسْكِين، كَالمُجَاهِدِ في سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ".

(صحيح) - ابن ماجه ٢١٤٠: ق.

[(٧٩) باب المؤلفة قلوبهم]

٢٤١٦ - عن أبي سعيد الخدري قال: بَعثَ عليٌّ وهو باليمن بِذُهَيبة بِتُربتها، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بين أربعة نفر؛ الأقرع بن حابس الحنظلي، وعُيينة بن بدر الفَزاري، وعلقمة بن عُلاثة العَامري، ثم أحدِ بني كِلاب، وزيد الطائي، ثم أحد بني نبهان (١).

فغضبت قريش -وقال مرة أخرى: صَنَادِيدُ قُريش- فقالوا: تعطي صناديد نَجد وتدعنا، قال:


(١) عُلاثة هو أحد بني كلاب. وذلك أن بني كلاب من بني عامر. وزيد من بني نبهان ومردهم إلى طي.