للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ والأَنْهَارُ والعُيُونُ، أَوْ كَانَ بَعْلًا العُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بالسَّوَاني والنَّضْح، نِصْفُ العُشْرِ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٨١٧: ق. [إرواء الغليل ٧٩٩].

٢٣٣٤ - عن جابر بن عبد اللّه قال: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

"فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ والأَنْهَارُ والعُيُونُ العُشْرُ، وَفيمَا سُقِىَ بالسَّانِيَةِ نِصْفُ العُشْر".

(صحيح) - الإرواء ٣/ ٢٧٣ - ٢٧٤، صحيح أبي داود ١٤٢٢: م.

٢٣٣٥ - عن معاذ قال: بعثني رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن، فأمرني: أن آخذ مما سقت السماء العشر، وفيما سُقي بالدوالي نصف العشر.

(حسن صحيح) - ابن ماجه ١٨١٨ [إرواء الغليل ٧٩٩].

[(٢٦) باب كم يترك الخارص]

(٢٧) باب قوله عز وجل {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}

٢٣٣٦ - عن أبي أمامة بن سَهل بن حُنَيف في الآية التي قال اللّه عز وجل: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} (١).

قال: هو الجُعْرُوْرُ، ولون حُبَيْقٍ (٢) فنهى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: أن تؤخذ في الصدقة الرُّذَالة.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٤٢٥.

٢٣٣٧ - عن عوف بن مالك قال: خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، وبيده عصا، وقد علَّقَ رجل قُنوَ حَشَف، فجعل يطعن في ذلك القنو، فقال:

"لَوْ شَاء رَبُّ هذِهِ الصَّدَقَةِ تصَدَّقَ بأطْيَبَ مِنْ هذَا، إنَّ رَبَّ هذِهِ الصَّدَقَةِ يَأكُلُ حَشَفًا يَوْمَ القِيَامَةِ".

(حسن) - ابن ماجه ١٨٢١.

[(٢٨) باب المعدن]

٢٣٣٨ - عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص قال: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: عن اللُّقطة؟ فقال:


(١) سورة البقرة الآية ٢٦٧.
(٢) أنواع من التمر معروفة عندهم.