للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالت: فأتيت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فإذا على بابه أمرأة من الأنصار، يقال لها: زينب، تسأل

عما أسأل عنه.

فخرج إلينا بلال، فقلنا له: انطلق إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فسله عن ذلك، ولا تخبره من نحن، فانطلق إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال:

"مَنْ هُمَا؟ " قال: زينب، قال: "أَيُّ الزَّيَانِب؟ " قال: زينب امرأة عبد الله، وزينب الأنصارية، قال:

"نَعَمْ! لهما أجْرَانِ؛ أَجْرُ القَرَابَةِ، وَأجْرُ الصَّدَقَةِ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٨٣٤: ق [الإرواء ٨٧٨ و ٨٨٤].

[(٨٣) باب المسألة]

٢٤٢٢ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لأَنْ يَحْتَزِمَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةَ حَطَبٍ، عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، خيْرٌ مِنْ أنْ يَسأَلَ رَجُلًا فَيُعْطِيَهُ أوْ يَمْنَعَهُ".

(صحيح) - غاية المرام ١٥٦: ق.

٢٤٢٣ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ حَتَّى يَأتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيْسَ في وَجْهِهِ مُزْعَةٌ مِنْ لَحْمٍ".

(صحيح) - ق [مشكاة المصابيح ١٨٣٩. وعن أبى هريرة في صحيح الجامع الصغير وزيادته ٥٨١٦].

٢٤٢٤ - عن عائذ بن عمرو: أن رجلًا أتى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فسأله فأعطاه، فلما وضع رِجلَه على أُسكُفَّة الباب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لَوْ تَعْلَمُونَ مَا في المَسْأَلَةِ، مَا مَشَى أَحَدٌ إلَى أَحَدٍ يَسْأَلُهُ شَيْئًا".

(حسن) - التعليق الرغيب ٣/ ٣.

[(٨٤) باب سؤال الصالحين]

[(٨٥) باب الاستعفاف عن المسألة]

٢٤٢٥ - عن أبي سعيد الخدري: أن ناسًا من الأنصار، سألوا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نفد ما عنده قال: