للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٩ - كتاب القِبْلة

[(١) باب استقبال القبلة]

٧١٦ - عن البراء بن عازب، قال: قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة، فصلى نحو بيت المقدس، ستة عشر شهرًا؛ ثم وُجهَ إلى الكعبة، فمر رجل قد كان صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- على قوم من الأنصار، فقال:

أشهَد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد وجه إلى الكعبة، فانحرفوا إلى الكعبة.

(صحيح) - ق، مضى ١/ ٢٤٢ - ٢٤٣ [٤٧٥].

[(٢) باب الحال التي يجوز عليها استقبال غير القبلة]

٧١٧ - عن ابن عمر، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يصلي على راحلته في السفر، حيثما توجهت. قال مالك: قال عبد الله بن دينار: وكان ابن عمر يفعل ذلك.

(صحيح) - ق، مضى ١/ ٢٤٤ [٤٧٨].

٧١٨ - عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يصلي على الرَّاحلة، قِبَل أيِّ وجه تَوَجَّه بِه؛ ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة.

(صحيح) - ق، مضى أيضًا هناك.

[(٣) باب استبانة الخطأ بعد الاجتهاد]

٧١٩ - عن ابن عمر، قال: بينما الناس بقباء في صلاة الصبح، جاءهم آت، فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قد أُنزل عليه الليلة قرآن، وقد أُمر أن يستقبل القِبلة. فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة.

(صحيح) - ق، مضى ١/ ٢٤٤ - ٢٤٥ [٤٧٩].

[(٤) باب سترة المصلي]

٧٢٠ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، عن سترة المصلي؟ فقال: