للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٢١) قدر ما بين السحور، وبين صلاة الصبح]

٢٠٣٥ - عن زيد بن ثابت قال: تسحرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قمنا إلى الصلاة قلت: كم كان بينهما؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.

(صحيح): ق.

[(٢٢) ذكر اختلاف هشام وسعيد على قتادة فيه]

٢٠٣٦ - عن زيد بن ثابت قال: تسحرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قمنا إلى الصلاة.

قلت: زُعم (١): أن أنسًا القائل: ما كان بين ذلك؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.

(صحيح): ق.

٢٠٣٧ - عن أنس رضي الله عنه قال: تسحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وزيد بن ثابت، ثم قاما فدخلا في صلاة الصبح.

فقلنا لأنس: كم كان بين فراغهما ودخولهما في الصلاة، قال: قدر ما يقرأ الإنسان خمسين آية.

(صحيح): ق.

(٢٣) ذكر الاختلاف على سليمان بن مهران، في حديث عائشة، في تأخير السحور واختلاف ألفاظهم (٢)

٢٠٣٨ - عن أبي عَطية قال: قلت لعائشة: فينا رجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، أحدهما يعجل الإفطار، ويؤخر السحور. والآخر يؤخر الإفطار، ويعجل السحور.

قالت: أيهما الذي يعجل الإفطار، ويؤخر السحور؟ قلت: عبد الله بن مسعود.

قالت: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع.

(صحيح) - الترمذي ٧٠٥: م.


(١) الظاهر أن القائل (زُعم .. ) هو خالد الحذاء قاله لهشام. لذلك أورد الإمام النسائي الرواية الثانية عن أنس، عن زيد بن ثابت. رضي الله عهما.
وهذه الأحاديث الثلاثة، هي حديث واحد في هذا "المختصر" وكلها صححها شيخنا، وهي عند البخاري ومسلم وغيرهما.
وفي الحديث الآتي برقم (٢٠٤٧) أن أنسًا كان حاضرًا مع زيد بن ثابت في هذا السحور، وهو الذي أحضر السحور، ودعا زيدًا بناء لطلب النبي صلى الله عليه وسلم.
(٢) وأحاديث هذا الباب، هي حديث واحد. والتزمت الأصل كما وصل إلينا.