والتمر، وقال: لتنبذوا كل واحد منهما على حدة، في الأسقية التي يلاث على أفواهها.
(صحيح الإسناد).
[(١٦) باب الترخص في انتباذ التمر وحده]
٥١٤٢ - عن أبى سعيد الخدري قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يُخْلط بُسْر بتمر أو زبيب بتمر، أو زبيب ببسر، وقال:
"مَنْ شَرِبَهُ مِنْكُمْ فَلْيَشْرَبْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنهُ فَرْدًا، تَمْرًا فَرْدًا، أوْ بُسْرًا فَرْدًا، أوْ زَبيبًا فَرْدًا".
(صحيح): م ٦/ ٩٠.
٥١٤٣ - عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى أن يخلط بسرًا بتمر، أو زبيبًا بتمر، أو زبيبًا ببسر وقال:
"مَنْ شَرِبَ مِنْكُمْ فَلْيَشْرَبْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُ فَرْدًا".
(صحيح): م أيضًا.
[(١٧) باب انتباذ الزبيب وحده]
٥١٤٤ - عن أبي هريرة يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يخلط البُسْر
والزبيب، والبسر والتمر وقال:
"انْبِذوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَةٍ".
(حسن صحيح): م ٦/ ٩١ - ٩٢.
(١٨) باب الرخصة في انتباذ البُسْر وحده
٥١٤٥ - عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى أن ينبذ التمر والزبيب، والتمر والبسر، وقال:
"انْتَبِذُوا الزَّبيبَ فَرْدًا، والتَّمْرَ فَرْدًا، والبُسْرَ فَرْدًا".
(صحيح): م - مضى ٢٩٣ [٥١٤٣].
(١٩) باب تأويل قول الله تعالى {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} (١)
٥١٤٦ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(١) سورة النحل (١٦) الآية ٦٧ وتمامها: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.