بسم الله الرحمن الرحيم
٣٥ - كتابُ الأيْمان والنذور
[(١) باب الحلف بمقلب القلوب] (١)
٣٥٢١ - عن ابن عمر قال: كانت يَمينٌ يَحلفُ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لَا! وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ".
(صحيح) - الصحيحة ٢٠٩٠: خ.
[(٢) باب الحلف بمصرف القلوب]
٣٥٢٢ - عن ابن عمر قال: كانت يمين رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، التي يحلف بها:
"لَا! وَمُصَرِّفِ الْقُلُوبِ".
(حسن) - ابن ماجة ٢٠٩٢ [تخريج السُّنة لابن أبي عاصم ٢٣٤].
[(٣) باب الحلف بعزة الله تعالى]
٣٥٢٣ - عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ أرْسَلَ جبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إلَى الْجَنَّةِ، فَقَالَ: انْظُرْ إلَيْهَا وَإلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا، فَنَظَرَ إلَيْهَا فَرَجَعَ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أحَدٌ إلَّا دَخَلَهَا. فَأَمَرَ بهَا فَحُفَّتْ بالْمَكَارِهِ، فَقَالَ: اذْهَبْ إلَيْهَا فَانْظُرْ إلَيْهَا وَإلَى مَا أعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا، فنَظَرَ إلَيْهَا، فَإذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بالْمَكَارِهِ ققَالَ: وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أنْ لَا يَدْخُلَهَا أحَدٌ، قَالَ: اذْهَبْ إلَى النَّارِ وَإلَىَ مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا، فَنَظَرَ إلَيْهَا فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَرَجَعَ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَا يَدْخُلُهَا أحَدٌ فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتُ بالشَّهَوَاتِ فَقَالَ: ارْجِعْ فَانْظُرْ إلَيْهَا فَنَظَرَ إلَيْهَا، فَإذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بالشَّهَوَاتِ فَرَجَعَ وَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أنْ لَا يَنْجُوَ مِنْهَا أحَدٌ إلَّا دَخَلَهَا".
(حسن صحيح) - الترمذي ٢٦٩٨ [القائد إلى تصحيح العقائد ٩ شرح الطحاوية ٥٨٨ المشكاة ٥٦٩٦ مع اختلاف ببعض ألفاظه].
(١) ما بين [] ليس في الأصل ولا الميمنية ٢/ ١٣٨ ولا الهندية والترتيب يوجبه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute