للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"لا يَتَوَسَّدُ القُرْآنَ".

(صحيح الإسناد).

[(٦١) باب من كان له صلاة بالليل، فغلبه عليها النوم]

١٦٨٤ - عن عائشة رضي اللّه عنها: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

"مَا مِنِ امْرِئ تكونُ لَهُ صَلاة بلَيْل، فَغَلَبَهُ عَلَيْها نَوْمٌ، إلَّا كَتَبَ اللّه لَهُ أجْرَ صَلاتِهِ، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْه".

(صحيح) - الإرواء ٢/ ٢٠٥، التعليق الرّغيب ١/ ٢٠٨ [صحيح الجامع ٥٦٩١].

(٦٢) اسم الرجل الرِّضَى (١)

١٦٨٥ - عن عائشة، قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"مَنْ كَانَتْ لَهُ صَلاة صَلَّاهَا مِنَ اللَّيْلِ، فَنَامَ عَنْهَا، كَانَ ذَلِكَ صَدَقَةً تَصَدَّقَ اللّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْه، وَكَتَبَ لَهُ أَجْرَ صَلاتِهِ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(٦٣) باب من أتى فراشه، وهو ينوي القيام فنام]

١٦٨٦ - عن أبي الدرداء، يبلغ به النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:

"مَنْ أتَى فِرَاشَهُ، وَهُوَ يَنْوِي أنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى أَصْبَحَ كُتِبَ لَهُ مَا نوَى، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّه، عَزَّ وَجَلَّ".

(صحيح) - الإرواء ٤٥٤، التعليق الرّغيب ١/ ٢٠٨، التعليق على ابن خزيمة ١١٧٢ - ١١٧٥.


(١) هذا العنوان في الطبعة التجارية ٣/ ٢٥٨ وأعطي له فيها رقم باب ٦٢. وفي الهندية ٢٩٢ وضع فوقه جدولًا أوهم أنه عنوان باب. والواقع أنه مرتبط بالحديث الذي قبله. وهو:
أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير عن رَجُل عِنْدَهُ رِضىً أخبره أن عائشة .. الخ. وهو كذلك في الهندية ٢٩١، والجزء الأول من اليمنية ليس تحت يدي -الآن- لأرجع إليه.
وأظن أن هذا الغلط هو من ناسخ الهندية حيث كسر حرف الراء من (رِضىً) وحقها الفتح (رَضيٌ) أي مرضي تصح الرواية عنه. ولم يسمه لسبب ما.
فجاء الامام النسائي برواية أخرى للحديث فيها ذكر الرجل الذي لم يُسمَّ، وهو: الأسود بن يزيد.
كما أخبره أبو داود قال: حدثنا محمد بن سليمان، قال حدثنا أبو جعفر الرازي عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة .. الخ.