للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٨٩٦ - عن أم عطية قالت: أخذ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، البيعة على أن لا نَنُوح.

(صحيح) - الأحكام ٢٨: ق.

٣٨٩٧ - عن أميمة بنت رُقَيقة: أنها قالت: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في نِسوَة منَ الأنصار نبايعه، فقلنا: يا رسول الله، نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيك في معروف، قال:

"فيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَقْتُنَّ" قالت: قلنا: الله ورسوله أرحم بنا، هلم نبايعك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنِّي لا أصَافِحُ النِّسَاء، إنَّمَا قَوْلي لِمَائةِ امْرَأة، كَقَوْلي لامْرَأةٍ وَاحِدَة -أَوْ مِثلِ قَوْلي- لامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٨٧٤ [سلسلة الأحاديث الصحيحة الجزء الثاني، الصفحة ٥٢].

[(١٩) باب بيعة من به عاهة]

٣٨٩٨ - عن رجل من آل الشريد يقال له: عمرو، عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: ارجع فقد بايعتك.

(صحيح) - ابن ماجه ٣٥٤٤: م.

[(٢٠) باب بيعة الغلام]

٣٨٩٩ - عن الهرماس بن زياد قال: مددت يدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا غلام ليبايعني، فلم يبايعني.

(حسن الإسناد).

[(٢١) باب بيعة المماليك]

٣٩٠٠ - عن جابر قال: جاء عبد فبايع النبي - صلى الله عليه وسلم - على الهجرة، ولا يشعر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه عبد، فجاء سيده يريده. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

"بِعْنِيهِ" فاشتراه بعبدين أسودين، ثم لم يبايع أحدًا حتى يسأله: أعبد هو؟

(صحيح) - الترمذي ١٢٦٢: م.

[(٢٢) باب استقالة البيعة]

٣٩٠١ - عن جابر بن عبد الله: أن أعرابيًا بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإِسلام،