للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ" قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا، طيبًا، مباركًا فيه.

فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا" فقال الرجل: أنا يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لَقَدْ رَأيْتُ بضْعَةً وَثَلاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلًا".

(صحيح) - صحيح أبي داود ٧٤٤: خ.

[(٢٣) باب قوله ربنا ولك الحمد]

١٠١٨ - عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إذَا قَالَ الإِمَامُ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ؛ فَإِنَّ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

(صحيح) - الترمذي ٢٦٧: ق.

١٠١٩ - عن أبي موسى، قال: ان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - خطبنا، وبين لنا سُنَّتنا، وعَلَّمنا صلاتنا، فقال:

"إذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، ثُمَّ ليَؤمَّكُمْ أَحَدُكُمْ؛ فَإِذَا كَبَّرَ الإمَامُ، فَكَبِّرُوا، وَإذَا قَرَأَ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} (١) فَقُولُوا: آمِينَ، يُجبْكُمُ الله؛ وَإذَا كَبَّرَ وَرَكعَ، فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا، فَإِنَّ الإِمَامَ يَرْكعُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ".

قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:

"فَتِلْكَ بتِلْكَ؛ وَإذَا قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا، وَلَكَ الحَمْدُ. يَسْمَعِ الله لَكُمْ. فَإنَّ الله قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّه - صلى الله عليه وسلم -: "سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، فَإِذَا كَبَّرَ وَسَجَدَ، فَكَبِّرُوا وَاسْجُدُوا؛ فَإِنَّ الإمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفعُ قَبْلَكُمْ".

قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "فَتِلْكَ بتِلْكَ؛ فَإذا كَانَ عِنْدَ القَعْدَةِ، فَلْيَكُنْ مِنْ أوَّلِ قَوْلِ أَحَدِكُمْ:

"التَّحيَّاتُ، الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ لله، سَلامٌ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، سَلامٌ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إِلَّا الله، وَأشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ سَبْعَ كَلِمَات وَهِيَ تَحِيَّةُ الصَّلاةِ".

(صحيح) - م دون قوله: "سبع .. " - مضى ٩٦ - ٩٧ [٨٠٠].


(١) سورة الفاتحة (١) الآية ٧.