وَيَحْمَدُهُ ثَلاثًا وَثَلاثينَ، وَيُكَبِّرُهُ أَرْبَعًا وَثَلاثينَ".
(صحيح) - الترمذي ٣٦٥٣: م.
[(٩٣) نوع آخر من عدد التسبيح]
١٢٧٩ - عن زيد بن ثابت، قال: أُمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، ويحمدوا ثلاثًا وثلاثين، ويكبروا أربعًا وثلاثين.
فأُتي رجل من الأنصار في منامه فقيل له: أمركم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتحمدوا ثلاثًا وثلاثين، وتكبروا أربعًا وثلاثين؟
قال: نعم. قال: فاجعلوها خمسًا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له فقال: "اجْعَلُوها كذلِكَ".
(صحيح) - المشكاة ٩٧٣.
١٢٨٠ - عن ابن عمر: أن رجلًا رأى فيما يرى النائم قيل له: بأي شيء أمركم نبيكم -صلى الله عليه وسلم- قال: أمرنا أن نسبح ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونكبر أربعًا وثلاثين، فتلك مائة. قال:
سبحوا خمسًا وعشرين، واحمدوا خمسًا وعشرين، وكبروا خمسًا وعشرين، وهللوا خمسًا وعشرين فتلك مائة.
فلما أصبح ذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"افْعَلُوا". [كما قال الأنصاري] (١).
(حسن صحيح) - انظر ما قبله.
[(٩٤) نوع آخر من عدد التسبيح]
١٢٨١ - عن جويرية بنت الحارث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر عليها، وهي في المسجد تدعو، ثم مر بها قريبًا من نصف النهار، فقال لها:
"مَا زِلْتِ عَلَى حَالِكِ" قالت: نعم! قال: "ألا أعَلِّمُكِ -يَعْني كَلِمَات- تَقُولينَهُنَّ: سُبْحَانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ الله رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ الله رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ الله رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ الله مِدَادَ كَلِمَاتِهِ،
(١) كذا الأصل! وأظن أن ما بين [] هو من تمام كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-. والأنصاري هو الرجل الذي ذكر ابن عمر الكلام عنه، ولم أجد هذه الرواية.