للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٧ - عن حذيفة، قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أتى سباطة قوم، فبال قائمًا.

(صحيح) - ق- انظر ما قبله.

٢٨ - عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم مشى إلى سباطة قوم، فبال قائمًا.

(صحيح) - ق- انظر ما قبله.

[قال أبو عبد الرحمن] (١): قال سليمان في حديثه: ومسح على خفيه، ولم يذكر منصور المسح.

(٢٥) باب البول في البيتِ جالسًا

٢٩ - عن عائشة، قالت: من حدثكم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: بال قائمًا، فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا جالسًا.

(صحيح) - ابن ماجه ٣٠٧ [سلسلة الأحاديت الصحيحة ٢٠١].

(٢٦) باب البَول إلى السترة يَستتر بها

٣٠ - عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي يده كهيئة الدّرَقَةِ (٢)، فوضعها، ثم جلس خلفها، فبال إليها. فقال بعض القوم: انظروا. يبول كما تبول المرأة. فسمعه فقال:


(١) هذا السطر وأمثاله كثير لمؤلف "السنن" الإمام أحمد بن شعيب النسائي. ذكر فيها أطرفًا من رأيه في متن الحديث، أو سنده، أو نقل آراء غيره في ذلك، وهو أحيانًا يفسر فيه بعض الكلمات الغامضة، أو يوضح أسماء رجال السند .. الخ.
وترك لي الإخوة الأكارم في مكتب التربية العربي لدول الخليج، -حفظهم الله- حرية التصرف.
فقمت بما يلي:
١ - أبقيت منها ما كان متعلقًا بالمتن، وما فيه فوائد علمية، تفيد القارئ وتوضح متن الحديث.
وذلك للتشابه بينها وبين ما ذكرناه في الفوائد العلمية في سنن الإمام الترمذي.
٢ - حذفت ما له علاقة بالسند فقط، وذلك لأن هذا المشروع هو لمتون الأحاديث. وهذا السند قد حذف فيكون ذلك تبعًا له. وحتى لو كان سندًا آخر ختمه بـ (مثله) أو (نحوه).
٣ - حين لا يذكر المؤلف عن نفسه، أو يقولها النساخ والرواة عنه. (قال أبو عبد الرحمن) كنت أذكرها بين حاصرتين، كما فعلت هنا.
(٢) الدرقة: الترس من الجلود، ومنها ما يكون من ظهور السلاحف البحرية الكبيرة، وهنا شيء على مثل هيئتها، اتخذه ساترًا.