للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤١١ - عن عائشة، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا اغتسل من الجنابة، دعا بشيء نحو الحِلَاب (١)، فأخذ بكفه، بدأ بشق رأسه الأيمن، ثم الأ يسر، ثم أخذ بكفيه، فقال بهما على رأسه.

(صحيح الإسناد).

[(٢٥) باب ما يكفي الجنب من إفاضة الماء عليه]

٤١٢ - عن جبير بن مطعم، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ذكر عنده الغسل. فقال:

"أَمَّا أَنَا، فَأُفْرِغُ عَلَى رَأسِي ثَلَاثًا".

قال أبو عبد الرحمن: لفظ سويد.

(صحيح) - ق مضى ١٣٥ [٢٤٤].

٤١٣ - عن جابر، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اغتسل، أفرغ على رأسه ثلاثًا.

(صحيح) - م ١/ ١٧٨ نحوه.

[(٢١) باب العمل في الغسل من الحيض]

٤١٤ - عن عائشة، أن امرأة سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-، قالت: يا رسول الله! كيف أغتسل عند الطهور، قال:

"خُذي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً، فَتَوضَّئِي بهَا" قالت: كيف أتوضأ بها؟ قال:

"تَوَضَّئِي بِهَا" قالت: كيف أتوضأ بها؟ قالت:

ثم إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "سَبَّحَ"، وأعرض عنها.

ففطنت عائشة لما يريد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قالت: فأخذتها وجَبَذتُها إليَّ، فأخبرتها بما يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(صحيح) - ق، مضى ١٣٥ - ١٣٧ [٢٤٥].

[(٢٢) باب الغسل مرة واحدة]

٤١٥ - عن ميمونة، زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، قالت: اغتسل النبي -صلى الله عليه وسلم- من الجنابة، فغسل فرجه، ودلك يده بالأرض، أو الحائط، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفاض على رأسه وسائر جسده.

(صحيح) - ابن ماجه ٥٧٣: ق.


(١) هو إناء صغير يحمله من يحلب الناقة أو الشاة.