للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"إنَّهُ سَيَكُونُ تعْدي هَناتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ رَأَيْتُمُوُه فَارَقَ الجَمَاعَةَ، أَوْ يُريد يُفَرِّقُ أمْرَ أمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، كَائنًا مَنْ كَانَ، فَاقْتُلُوهُ، فَإِنَّ يَدَ الله عَلَى الجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ يَرْكُضُ".

(صحيح الإسناد) [إصلاح المساجد ٦١ وصحيح الجامع ٣٦٢١].

٣٧٥٤ - عن عرفجة بن شريح قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"إنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدي هَنَاتٌ وَهَنَات وَهَنَات، -وَرَفَعَ يَدَيْهِ- فَمَنْ رَأيْتُمُوهُ يُريدُ تَفْريقَ أمْرِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وَهُمْ جَميعٌ، فَاقْتُلُوهُ كَائنًا مَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ".

(صحيح الإسناد) [صحيح الجامع ٣٦٢٢، إصلاح المساجد ٦١].

٣٧٥٥ - عن عرفجة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"سَتَكُونُ بَعْدي هَنَاتٌ وَهَنَات، فَمَنْ أرَادَ أنْ يُفَرِّقَ أمْرَ أمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وَهُمْ جَمْعٌ فَاضْرِبُوهُ بالسَّيْفِ".

(صحيح) - الإِرواء ٢٤٥٢: م.

٣٧٥٦ - عن أسامة بن شريك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أيُّمَا رَجُلٍ خَرَجَ يُفَرِّقُ بَينَ أمَّتي فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ".

(صحيح) بما قبله.

(٧) باب تأويل قول الله عز وجل {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ} وفيمن نزلت، وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أنس بن مالك فيه

٣٧٥٧ - عن أنس بن مالك: أن نفرًا من عُكل ثمانية، قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فاستوخموا المدينة، وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

"ألا تَخْرُجُونَ مَعَ رَاعينَا في إبِلِهِ، فَتُصيبُوا مِنْ ألبَانِهَا وَأبْوَالِهَا؟ " قالوا: بلى! فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها، فصحوا، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه