للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن زيد: نعم! فدعا بوضوء، فأفرغ على يديه، فغسل يديه مرتين مرتين، ثم تمضمض، واستنشق ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين، ثم مسح رأسه بيديه، فأقبل بهما وأدبر، بدأ بمقدم رأسه، ثم ذهب بهما إلى قفاه، ثم ردهما، حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه، ثم غسل رجليه.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٠٩: ق.

[(٨١) باب صفة مسح الرأس]

٩٦ - عن يحيى المازني: أنه قال لعبد الله بن زيد بن عاصم: هل تستطيع أن تريني، كيف كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتوضأ؟ قال عبد الله بن زيد: نعم! فدعا بوضوء، فأفرغ على يده اليمنى، فغسل يديه مرتين، ثم مضمض واستنشق ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين، ثم مسح رأسه بيديه، فأقبل بهما وأدبر، بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه، ثم ردهما، حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه، ثم غسل رجليه.

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(٨٢) باب عدد مسح الرأس]

[(٨٣) باب مسح المرأة رأسها]

٩٧ - عن عبد الملك بن مَروان بن الحارث بن أبي ذُبَاب، قال: أخبرني أبو عبد الله سالم سَبَلان، قال: وكانت عائشة تستعجب بأمانته، وتستأجره، فأرتني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.

فتمضمضتْ، واستنثرت ثلاثًا، وغسلت وجهها ثلاثًا، ثم غسلت يدها اليمنى ثلاثًا، واليسرى ثلاثًا، ووضعت يدها في مقدم رأسها، ثم مسحت رأسها مسحة واحدة إلى مؤخره، ثم أمرّت يديها بأُذنيها، ثم مرت على الخدين.

قال سالم: كنت آتيها مُكَاتَبًا ما تختفي مني، فتجلس بين يدي، وتتحدث معي. حتى جئتها ذات يوم، فقلتُ: ادعي لي بالبركة يا أُم المؤمنين! قالت: وما ذاك؟ قلت: أعتقني الله، قالت: بارك الله لك. وأرخت الحجاب دوني. فلم أرها بعد ذلك اليوم.

(صحيح الإسناد).