للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن أُم مكتوم، -وكان أعمى- فقال: يا رسول الله: فكيف فيَّ، وأنا أعمى؟ قال: فما برح حتى نزلت {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}.

(صحيح): ق - انظر ما قبله.

[(٥) باب الرخصة في التخلف لمن له والدان]

٢٩٠٧ - عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستأذنه في الجهاد، فقال:

"أحَيٌّ وَالِدَاكَ" قال: نعم، قال: "فَفيهِمَا فَجَاهِدْ".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٧٨٢: ق.

[(٦) باب الرخصة في التخلف لمن له والدة]

٢٩٠٨ - عن جاهِمَة (١): أنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك؟ فقال:

"هَلْ لَكَ مِنْ أمّ" قال: نعم، قال: "فَالزَمْهَا فَإِنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا".

(حسن صحيح) - ابن ماجه ٢٧٨١.

[(٧) باب فضل من يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله]

٢٩٠٩ - عن أبي سعيد الخدري: أن رجلًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال:

"مَنْ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ في سَبيلِ الله" قال: ثم من يا رسول الله؟ قال:

"ثُمَّ مُؤمِنٌ في شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقي اللهَ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّه".

(صحيح) - ابن ماجه ٣٩٧٨: ق.

[(٨) باب فضل من عمل في سبيل الله على قدمه]

٢٩١٠ - عن أبي هريرة قال: لا يبكي أحد من خشية الله، فتطعمه النار، حتى يُرَدُّ اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله، ودخان جهنم في منخري مُسلم أبدًا.

(صحيح) - التعليق الرغيب ٢/ ١٦٦.


(١) هو جاهمة بن عباس بن مرداس السلَمِي. والحديث في "صحيح ابن ماجه" ٢/ ١٢٥ أتم مما هنا. ومن رواية: معاوية بن جاهمة.