يقول: بَيْنَ يَدَيْكَ، وَعَنْ يَمينِكَ، وَعَنْ شِمَالِكَ".
(صحيح) - الإرواء ٨٣٣، أحاديث البيوع: م.
٤٣٣٨ - عن جابر: أن رجلًا من الأنصار يقال له: أبو مذكور، أعتق غلامًا له، عن دبر يقال له: يعقوب، لم يكن له مال غيره.
فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"مَنْ يَشْتَرِيهِ" فاشتراه نُعَيْم بن عبد الله، بثمانمائة درهم، فدفعها إليه وقال:
"إذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فَقيرًا، فَليَبْدَأ بنَفْسِهِ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى عِيَالِهِ، فَإنْ كانَ فَضْلًا فَعَلَى قَرَابَتِهِ، أَوْ عَلَى ذي رَحِمِهِ، فَإنْ كَانَ فَضْلًا فَههُنَا وَهَهُنَا".
(صحيح): م- انظر ما قبله.
٤٣٣٩ - عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم باع المُدَبَّر.
(صحيح) - ابن ماجه ٢٥١٢: ق.
(٨٥) باب بيع المُكَاتَب
٤٣٤٠ - عن عائشة: أن بَريرة، جاءت عائشة تستعينها في كتابتها شيئًا، فقالت لها عائشة: ارجعي إلى أهلك، فإِن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك، ويكون ولاؤك لي فعلت، فذكرت ذلك بريرة لأهلها، فأبوا وقالوا: إن شاءت أن تحتسب عليك فلتفعل، ويكون لنا ولاؤك، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ابْتَاعي وَأَعْتِقي، فَإِنَّ الوَلاء لِمَنْ أَعْتَقَ" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَا بَالُ أَقْوَام يَشْتَرِطُونَ شُروطًا لَيْسَتْ في كِتَابِ الله، فَمَنِ اشْتَرَطَ شَيْئًا لَيْسَ في كِتَابِ الله، فَلَيْسَ لَهُ، وَإنِ اشْتَرَطَ مَائةَ شَرْط، وَشَرْطُ الله أَحَقُّ وَأوْثَقُ".
(صحيح) - ابن ماجه ٢٥٢١: ق.
(٨٦) باب المُكَاتَب يباعُ قبلَ أن يقضي من كتابته شيئًا
٤٣٤١ - عن عائشة أنها قالت: جاءت بَريرة إلي فقالت: يا عائشة، إني كاتبت أهلي على تسع أواق، في كل عام أوقية، فأعينيني، ولم تكن قضت من كتابتها شيئًا، فقالت لها عائشة: ونَفسَتْ فيها، ارجعي إلى أهلك، فإن أحَبُّوا أن أعطيهم ذلك جميعًا، ويكون ولاؤك لي، فَعَلْتُ، فذهبت بَريرة إلى أهلها فعرضت ذلك عليهم، فأبوا وقالوا.