للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"الَّذي تَفُوتُه صَلاةُ العَصْرِ فَكأَنَّمَا وُتِرَ أهلَهُ وَمَالَهُ" (١).

(صحيح) - ابن ماجة ٦٨٥: ق.

٤٩٩ - عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما. أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال:

"الّذي تَفُوتُهُ صَلاةُ العَصْرِ. فَكَأنَّما وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ".

(صحيح) - ق انظر ما قبله.

[(١٠) باب آخر وقت العصر]

٥٠٠ - عن جابر بن عبد اللَّه: أن جبريل أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، يعلمه مواقيت الصلاة، فتقدم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، والناس خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى الظهر حين زالت الشمس. وأتاه حين كان الظل مثل شخصه، فصنع كما صنع، فتقدم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، والناس خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى العصر. ثم أتاه حين وجبت الشمس، فتقدم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، والناس خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى المغرب. ثم أتاه حين غاب الشفق، فتقدم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، والناس خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى العشاء. ثم أتاه حين انشق الفجر، فتقدم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، والناس خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى الغداة. ثم أتاه اليوم الثاني حين كان ظل الرجل مثل شخصه، فصنع مثل ما صنع بالأمس، فصلى الظهر. ثم أتاه حين كان ظل الرجل مثل شخصيه، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى العصر. ثم أتاه حين وجبت الشمس، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى المغرب فنمنا. ثم قمنا، ثم نمنا، ثم قمنا، فأتاه فصنع كما صنع بالأمس، فصلى العشاء. ثم أتاه حين امتد الفجر، وأصبح والنجوم بادية مشتبكة، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى الغداة.

ثم قال: "مَا بَيْنَ هَاتَيْن الصَّلاتَيْنِ وَقْتٌ".

(صحيح) - صحيح أبي داود ٤١٨.

[(١١) باب من أدرك ركعتين من العصر]

٥٠١ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال:

"مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ، قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، أَوْ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ".

(صحيح) - ابن ماجة ٦٩٩: ق بلفظ "ركعة" وهو المحفوظ للطرق التالية.


(١) وُتِر: أي فقد.