١٨٩١ - عن البراء قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة، فلما انتهينا إلى القبر، ولم يُلحد، فجلس وجلسنا حوله، كأن على رُؤسِنا الطير (١).
(صحيح) - ابن ماجه ١٥٤٨ - ١٥٤٩ [مشكاة المصابيح ١٧١٣].
[(٨٢) باب مواراة الشهيد في دمه]
١٨٩٢ - عن عبد الله بن ثعلبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لقَتلى أحد:
"زَمِّلُوهُمْ بِدِمَائهِمْ، فَإنَّهُ لَيْسَ كَلْمٌ يُكْلَمُ في الله، إلَّا يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ يَدْمى، لَوْنُهُ لَوْنُ الدَّمِ، وَريحُهُ رِيحُ المِسْكِ".
(صحيح) - الأَحكام ٦٠.
[(٨٣) أين يدفن الشهيد]
١٨٩٣ - عن جابر بن عبد الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أمر بقتلى أُحد، أن يُرَدوا إلى مصارعهم، وكانوا قد نقلوا إلى المدينة.
(صحيح) - انظر ما بعده.
١٨٩٤ - عن نُبَيح العَنَزي، عن جابر: أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال:
"ادْفِنُوا القَتْلَى في مَصَارِعِهِمْ".
(صحيح) - ابن ماجه ٤٨٦.
[(٨٤) باب مواراة المشرك]
١٨٩٥ - عن علي قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن عمَّك الشيخَ الضَّال مات، فمن يُواريه؟ قال:
"اذْهَبْ فَوَارِ أَبَاكَ، وَلا تُحْدِثَنَّ حَدَثًا حَتَى تَأتِيَني".
فواريته ثم جئت، فأمرني فاغتسلت، ودعا لي، وذكر دعاء لم أحفظه.
(صحيح) - وقد مضى باختصار ١/ ١١٠.
[(٨٥) اللحد والشق]
١٨٩٦ - عن سعد قال: ألْحِدُوا لي لحدًا، وانصِبُوا عليَّ نصبًا، كما فُعِلَ برسول الله
(١) لم: يعني: لما. وعلى رؤوسهم الطير: كناية عن السكوت. وذلك لأن الجمال وغيرها، يؤذيها القراد والدود. فيأتي الطير يلتقط ذلك. فيسكن البعير، حتى يتم الطير ذلك. وفي هامش الهندية ٣٢٣: انه إجلال وتوقير للنبي - صلى الله عليه وسلم - - وهو هنا بعيد - لأن توقيرهم له دائم.