للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٢٠٧) باب الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة]

٢٨٣٢ - عن أبي أيوب: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - جمع بين المغرب والعشاء مجمع.

(صحيح): ق - مضى ١/ ٢٩١.

٢٨٣٣ - عن ابن مسعود: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع بين المغرب والعشاء بجمع.

(صحيح): ق.

٢٨٣٤ - عن ابن عمر: أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجمع، بإقامة واحدة، لم يسبِّح (١) بينهما، ولا على إثر كل واحدة منهما.

(صحيح) - الترمذي ٨٩٤: ق، ولفظ (خ): "كل واحدة منهما بإقامة" وهو المحفوظ.

٢٨٣٥ - عن عبد اللّه قال: جمع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء، ليس بينهما سجدة صلى المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين وكان عبد اللّه بن عمر يجمع كذلك حتى لحق بالله عز وجل.

(صحيح): م ٤/ ٧٥.

٢٨٣٦ - عن ابن عمر قال: صلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - المغرب والعشاء بجمع، بإِقامة واحدة.

(صحيح) بزيادة "لكل منهما" كما تقدم قبل حديث.

٢٨٣٧ - عن كُرَيب (٢) قال: سألت أسامة بن زيد - وكان ردف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عشية عرفة - فقلت: كيف فعلتم؟ قال:

أقبلنا نسير، حتى بلغنا المزدلفة، فأناخ فصلى المغرب، ثم بعث إلى القوم فأناخوا في منازلهم، فلم يحلوا حتى صلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، ثم حلَّ الناس، فنزلوا، فلمَّا أصبحنا، انطلقت على رجليَّ في سُبَّاق قريش، وَرَدفه الفضل.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٦٧٧: م.

[(٢٠٨) باب تقديم النساء والصبيان، إلى منازلهم بمزدلفة]

٢٨٣٨ - عن ابن عباس قال: أنا ممن قدّم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة، في ضعفة أهله.

(صحيح) - ابن ماجه ٣٠٢٦: ق.


(١) التسبيح هنا: صلاة النافلة.
(٢) هو كريب بن أبي أسلم، مولى بني هاشم، ثقة مات سنة ٩٨.