للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فعجبت بعدُ من جُرأتي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ،- والله ورسوله أعلم -.

(صحيح) - الأحكام ٩٣ - ٩٥: خ.

[(٧٠) باب الصلاة على الجنازة في المسجد]

١٨٥٨ - عن عائشة قالت: ما صلَّى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم على سهيل بن بيضاء، إلا في المسجد.

(صحيح) - ابن ماجه ١٥١٨: م.

١٨٥٩ - عن عائشة قالت: ما صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سهيل بن بيضاء، إلا في جوف المسجد.

(صحيح) - م، انظر ما قبله.

[(٧١) باب الصلاة على الجنازة بالليل]

١٨٦٠ - عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف: أنه قال: اشتكت امرأة بالعوالي مسكينة، فكان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، يسألهم عنها، وقال:

"إنْ مَاتَتْ فَلا تَدْفِنُوهَا حَتَّى أُصَلِّي عَلَيْهَا".

فتوفيت، فجاؤا بها إلى المدينة بعد العتمة، فوجدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد نام، فكرهوا أن يوقظوه، فصلوا عليها (١)، ودفنوها ببقيع الغَرقد.

فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاؤا فسألهم عنها، فقالوا: قد دفنت يا رسول الله، وقد جئناك فوجدناك نائمًا، فكرهنا أن نوقظك قال:

"فَانْطَلِقُوا" فانطلق، يمشي ومشوا معه، حتى أروه قبرها، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصفوا وراءه، فصلى عليها، وكبر أربعًا.

(صحيح) - مضى ٤٠ [١٧٩٩].

[(٧٢) باب الصفوف على الجنازة]

١٨٦١ - عن جابر: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، قال:


(١) في الحديث السابق (١٧٩٩) لم تذكر صلاة الصحابة عليها. واستبعد الشيخ السندي ذلك، وتمحل في تعليل ذلك. وهنا يزول كل إشكال.