للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢١٣٧ - عن أبي هريرة قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطعام بِمَر الظَّهْرانِ (١) فقال لأبي بكر وعمر:

"أدْنِيَا فَكُلَا" فقالا: إنَّا صائمان، فقال:

"ارْحَلُوا لِصَاحِبَيْكُمْ، اعْمَلوا لِصَاحِبَيكمْ " (٢).

(صحيح) - الصحيحة ٨٥.

٢١٣٨ - عن أبي سلمة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يتغدى بمَرِّ الظهران، ومعه أبو بكر وعمر، فقال:

"الْغَدَاء".

(صحيح) - بما قبله.

٢١٣٩ - عن أبي سلمة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبا بكر، وعمر: كانوا بِمَرِّ الظهران .. (٣).

(صحيح) - بما قبله.

[(٥٠) باب ذكر وضع الصيام عن المسافر، والاختلاف على الأوزاعي، في خبر عمرو بن أمية فيه]

٢١٤٠ - عن عمرو بن أمية الضَّمْرِي قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سفر فقال:

"انْتَظِرِ الْغَدَاء يَا أبَا أمَيَّةَ؟ " فقلت: إني صائم، فقال:

"تَعَالَ ادْن مِنِّي، حَتَّى أُخْبِرَكَ عَنِ المُسَافِرِ، إن الله عَزَّ وَجَلَّ، وَضَعَ عَنْهُ الصِّيَامَ، وَنِصْفَ الصَّلَاةِ".

(صحيح الإسناد).

٢١٤١ - عن عمرو بن أمية الضمْري قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أَلَا تَنْتَظِرُ الْغَدَاء يَا أبَا أمَيَّةَ؟ " قلت: إني صائم، فقال:

"تَعَالَ أُخْبِرْكَ عَنِ الْمُسَافِرِ، إنَّ الله وَضَعَ عَنْهُ الصِّيَامَ، وَنِصْفَ الصَّلَاةِ".

(صحيح الإسناد).


(١) هو بين مكة وجدة وعُسفان، ويقال له الآن: وادي فاطمة.
(٢) أي قوما عن صاحبكم الصائم، بالعمل عنه ومساعدته في شأنه.
(٣) هذا الحديث والذي قبله قال عنهما الإمام النسائي (مرسل) فشطب من الأصل. وهو في الهندية ٣٦١.
والأول يغني عن الثاني، ولذلك حذف النسائي من الحديث.