بِكَ أنْ يَتَخَبَّطني الشَّيْطان عِنْدَ المَوْت، وأنْ أقْتَلَ في سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأعُوذُ بكَ أنْ أَمُوتَ لَدِيغًا".
(صحيح) - انظر ما قبله.
٥١٠٦ - عن أبي الأسود السلمي - هكذا - (١) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَدْم، وَأَعُوذ بكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأعُوذُ بكَ مِنَ الغَرَقِ والحَريقِ، وَأعُوذ بكَ أنْ يتَخَبَّطني الشَّيْطان عَنْدَ المَوْت، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ في سَبِيلِكَ مُدْبِرًا وَأعُوَذ بِكَ أنْ أمُوتَ لَدِيغًا".
(صحيح) - انظر ما قبله.
[(٦٢) باب الاستعاذة برضاء الله من سخط الله تعالى]
٥١٠٧ - عن عائشة قالت: طلبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة في فراشي فلم أصبه فضربت بيدي على رأس الفراش فوقعت يدي على أخمص قدميه، فإِذا هو ساجد يقول:
"أَعُوذ بِعَفْوِكَ، مِنْ عِقَابِكَ وَأَعُوذ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ".
(صحيح) - م: نحوه - مضى ٢/ ٢١٠ [١٠٥٣ ابن ماجه ٣٠٩٨ - ٣٨٤١].
[(٦٣) باب الاستعاذة من ضيق المقام يوم القيامة]
٥١٠٨ - عن عاصم بن حُمَيْد قال: سألت عائشة بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح قيام الليل، قالت: سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد، كان يكبر عشرًا، ويسبح عشرًا، ويستغفر عشرًا، ويقول:
"اللَّهُمَّ اغفِرْ لي وَاهدِني وَارزقْني وَعَافِني" ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة.
(صحيح) - مضى ٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩ [١٥٢٥].
[(٦٤) باب الاستعاذة من دعاء لا يسمع]
٥١٠٩ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللَّهمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا
(١) قول: (هكذا) لأن الصحيح هو: (أبو اليَسَر السُّلمي، المتقدم كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب".