"أتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَك، فَرَضَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أبْوَابُ السَّمَاء، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، للّه فِيهِ لَيْلَةٌ خيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ".
(صحيح) - التعليق الرغيب ٢/ ٦٩ [مشكاة المصابيح ١٩٦٢ صحيح الجامع ٥٥].
١٩٩٣ - عن عَرفَجَة قال: عُدنا عُتبَة بن فَرقَد: فتذاكرنا شهر رمضان، فقال: ما تذكرون؟ قلنا: شهر رمضان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"تُفْتَحُ فِيهِ أبْوَابُ الجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، وَيُنَادِي مُنَادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أقْصِرْ".
(صحيح) - بما بعده.
١٩٩٤ - عن عرفجة، قال: كنت في بيت فيه عتبة بن فرقد، فأردت أن أحدث بحديث، -وكان رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنه أولى بالحديث مني-.
فحدث الرجل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"فِي رَمَضَانَ، تُفْتَحُ فِيهِ أبْوَابُ السَّمَاء، وَتُغْلَقُ فِيهِ أبْوَابُ النَّارِ، وَيُصَفَّدُ فِيهِ كُلُّ شَيْطَان مَرِيدٍ، وَيُنادِي مُنَادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ: يَا طَالِبَ الخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا طَالِبَ الشَّرِّ أمْسِكْ" ..
(صحيح الإسناد).
[(٦) باب الرخصة في أن يقال لشهر رمضان: رمضان]
١٩٩٥ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لامرأة من الأنصار:
"إذَا كَانَ رَمَضَانُ، فَاعْتَمِرِي فِيهِ، فَإنَّ عُمْرَة فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً".
(صحيح) - ابن ماجه ٢٩٩٤: ق.
[(٧) باب اختلاف أهل الآفاق في الرؤية]
١٩٩٦ - عن كُرَيب: أنَّ أم الفَضل (١) بعثته إلى مُعاوية بالشام، قال: فقدمت الشام، فقضيت حَاجتها.
واستَهل عليَّ هِلال رمضان، وأنا بالشام، فرأيت الهلال ليلة الجمعة، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر.
(١) أم الفضل هي: لُبابة بنت الحارث، أم عبد الله بن العباس. من السابقين للإسلام. توفيت في خلافة عثمان رضي الله عنه. وكريب بن أبي مسلم، مولى ابن عباس. رضي الله عنهما.