للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو في سَبيلِ الله، فَيُصيبُونَ غَنِيمَةً إلَّا تَعَجَّلُوا، ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ، وَيَبْقَى لَهُمُ الثُّلُثُ، فَإِنْ لمْ يُصيبُوا غَنيمَةً، تَمَّ لَهُمْ أجْرُهُمْ".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٧٨٥: م.

٢٩٢٩ - عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكيه، عن ربه عز وجل قال:

"أَيُّمَا عَبدٍ مِنْ عِبَادي، خَرَجَ مُجَاهِدًا في سَبيلِ الله، ابْتِغَاءَ مَرْضاتي ضَمِنْتُ لَهُ أَنْ أرْجعَهُ، إنْ أَرْجَعْتُهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ أَجْرٍ، أوْ غَنيمَةٍ، وَإنْ قَبَضْتُهُ، غَفَرْتُ لَهُ وَرَحِمْتُهُ".

(صحيح): ق - أبي هريرة، ومضى ١٦ [٢٩٢٦].

[(١٦) باب مثل المجاهد في سبيل الله عز وجل]

٢٩٣٠ - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"مَثَلُ المُجَاهِدِ في سَبيلِ الله -والله أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ في سَبيلهِ- كَمَثَلِ الصَّائمِ القَائمِ الخَاشعِ الرَّاكعِ السَّاجِدِ".

(صحيح) - التعليق الرغيب ٢/ ١٧٩ [صحيح الجامع ٥٨٥٠].

[(١٧) باب ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل]

٢٩٣١ - عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: دُلَّنِي على عمل يعدل الجهاد، قال:

"لا أَجدُهُ، هَلْ تَسْتَطيعُ إذَا خَرَجَ المُجَاهِدُ تَدْخُلُ مَسْجدًا فَتَقُومُ لا تَفْتُرُ، وَتَصُومُ لا تُفْطِرُ" قَال: من يستطيع ذلك.

(صحيح): خ ٢٧٨٥.

٢٩٣٢ - عن أبي ذر: أنه سأل نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل خير؟ قال:

"إيمانٌ بالله، وَجِهَادٌ في سَبيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ".

(صحيح): ق.

٢٩٣٣ - عن أبي هريرة قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال:

"إيمَانٌ بالله" قال: ثم ماذا؟ قال: "الجِهَادُ في سَبيلِ الله" قال: ثم ماذا؟