للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأتاه أبو طالب، فقال: اختر منا إحدى ثلاث، إن شئت أن تؤدي مائة من الإِبل، فإِنك قتلت صاحبنا خطأ، وإن شئت، يحلف خمسون من قومك، أنك لم تقتله، فإِن أبيت قتلناك به.

فأتى قومه فذكر ذلك لهم، فقالوا: نحلف.

فأتته امرأة من بني هاشم، كانت تحت رجل منهم قد ولدت له، فقالت: يا أبا طالب، أحب أن تجيز ابني هذا برجل من الخمسين، ولا تصبر يمينه، ففعل. فأتاه رجل منهم، فقال: يا أبا طالب، أردت خمسين رجلًا أن يحلفوا مكان مائة من الإِبل، يصيب كل رجل بعيران، فهذان بعيران فاقبلهما عني، ولا تصبر يميني، حيث تصبر الأيمان، فقبلهما. وجاء ثمانيةٌ وأربعون رجلًا حلفوا.

قال ابن عباس: فوالذي نفسي بيده، ما حال الحول ومن الثمانية والأربعين عين تطرف.

(صحيح) - خ: ٣٨٤٥.

(٢) باب القَسامَة

٤٣٨٩ - عن رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من الأنصار: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية.

(صحيح الإسناد).

٤٣٩٠ - عن أناس من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أن القسامة كانت في الجاهلية، فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، على ما كانت عليه في الجاهلية، وقضى بها بين أناس من الأنصار، في قتيل ادعوه على يهود خيبر خالفهما معمر.

(صحيح الإسناد).

٤٣٩١ - عن ابن المسَيَّب، قال: كانت القسامة في الجاهلية، ثم أقرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأنصاري، الذي وجد مقتولًا في جب اليهود، فقالت الأنصار: اليهود قتلوا صاحبنا.

(صحيح) - بما قبله.

[(٣) باب تبدئة أهل الدم في القسامة]

٤٣٩٢ - عن سهل بن أبي حَثْمَة، أن عبد الله بن سهل، ومُحَيِّصَة: خرجا إلى خيبر