١٠٩٣ - عن شداد، قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في إحدى صلاتي العشاء، وهو حامل حسنًا أو حسينًا. فتقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها. قال أبي: فرفعت رأسي، وإذا الصبي على ظهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي. فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك. قال:
١٠٩٤ - عن عبد الله، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر في كل خفض، ورفع، وقيام، وقعود، ويسلم عن يمينه، وعن شماله:
"السلام عليكم ورحمة الله" حتى يُرى بياض خده. قال: ورأيت أبا بكر، وعمر، رضي الله عنهما، يفعلان ذلك.
(صحيح) - مضى ٢/ ٢٠٥ [١٠٣٨].
[(٨٤) باب رفع اليدين عند الرفع من السجدة الأولى]
١٠٩٥ - عن مالك بن الحويرث، أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، كان إذا دخل في الصلاة، رفع يديه؛ وإذا ركع، فعل مثل ذلك؛ وإذا رفع رأسه من الركوع، فعل مثل ذلك؛ وإذا رفع رأسه من السجود، فعل مثل ذلك كله -يعني رفع يديه-.