للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكان أبي ثالث ثلاثة، وكان أكثرهم قرآنًا فَقُدِّمَ.

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(٩٢) إخراج الميت من اللحد، بعد أن يوضع فيه]

١٩٠٨ - عن جابر قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن أُبيّ بعد ما أدخلَ في قبره، فأمر به فأخرج، فوضعه على ركبتيه، ونفث عليه من ريقه، وألبسه قميصه، والله أعلم.

(صحيح): ق- مضى ٣٧ - ٣٨ [١٧٩٣].

١٩٠٩ - عن جابر قال: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بعبد الله بن أبيّ فأخرجه من قبره، فوضع رأسه على ركبتيه، فتفل فيه من ريقه، وألبسه قميصه.

قال جابر: وصلى عليه، والله أعلم.

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(٩٣) باب إخراج الميت من القبر بعد أن يدفن فيه]

١٩١٠ - عن جابر قال: دفن مع أبي رَجُل في القبر، فلم يَطِب قَلبي حتى أخرجته، ودفنته على حِدَة.

(صحيح): خ ١٣٥١ و ١٣٥٢.

[(٩٤) الصلاة على القبر]

١٩١١ - عن يزيد بن ثابت: أنهم خرجوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فرأى قبرًا جديدًا، فقال:

"مَا هذَا؟ " قالوا: هذه فلانة مولاة بني فلان - فعرفها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - ماتت ظهرًا، وأنت نائم قائل، فلم نحب أن نوقظك بها، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصف الناس خلفه، وكبر عليها أربعًا، ثم قال:

"لا يَمُوتُ فيكُمْ مَيِّتٌ، مَا دُمْتُ بَيْنَ أَظهُركُمْ، إلَّا آذَنْتُمُوني بِهِ، فَإنَّ صَلاتي لَهُ رَحْمَةٌ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٥٢٨ [إرواء الغليل ٣/ ١٨٤ وأحكام الجنائز ٨٨].

١٩١٢ - عن الشعبي: أخبرني مَنْ مَرَّ مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، على قبر مُنْتَبذٍ، فأمهم وصف خلفه.