للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَأمُرُهُ بِالخَيْرِ، وَبطَانَةٌ تَأمُرُهُ بِالشَّرِّ، وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ، وَالمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَ الله عَزَّ وَجَلَّ".

(صحيح) - الصحيحة ٤/ ١٩٤ - ١٩٥: خ [صحيح الجامع ١٨٠٥ ومسند أحمد ٣/ ٣٩ و ٨٨].

٣٩١٩ - عن أبي أيوب أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"مَا بُعِثَ مِنْ نَبِيٍّ، وَلا كَانَ بَعْدَهُ مِنْ خَلِيفَةٍ، إلَّا وَلَهُ بِطَانَتَانِ، بطَانَةٌ تَأمُرُهُ بِالمَعْرُوفِ، وَتَنْهَاهُ عَنِ المُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لا تَألُوهُ خَبَالًا، فَمَنْ وُقِيَ بِطَانَةَ السُّوء فَقَدْ وُقيَ".

(صحيح) - الصحيحة ١٦٤١.

[(٣٣) باب وزير الإمام]

٣٩٢٠ - عن القاسم بن محمد قال: سمعت عمتي (١) تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ وَلِيَ مِنْكُم عَمَلًا، فَأرَادَ الله بِهِ خَيْرًا، جَعَلَ لَهُ وَزِيرًا صَالِحًا، إنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ، وَإِنْ ذَكَرَ أعَانهُ".

(صحيح) - الصحيحة ٤٨٩ [صحيح الجامع الصغير ٦٥٩٥].

(٣٤) باب جزاء من أُمِرَ بمعصية فأطاع

٣٩٢١ - عن علي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بعث جيشًا، وأمرَ عليهم رجلًا، فأوقد نارًا فقال: ادخلوها! فأراد ناس أن يدخلوها، وقال الآخرون: إنما فررنا منها. فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها:

"لَوْ دَخَلْتُمُوهَا لَمْ تَزَالُوا فِيهَا إلَى يَوْم القيَامَةِ" وقال للآخرين خيرًا.

[قال أبو عبد الرحمن:] وقال أبو موسى في حديثه: قولًا حسنًا (٢)، وقال:

"لا طَاعَةَ في مَعْصيَةِ الله، إنَّمَا الطَّاعَةُ في المَعْرُوفِ".

(صحيح) - الصحيحة ١٨١، صحيح أبي داود ٢٣٦٠: ق [صحيح الجامع الصغير ٧٥١٩].


(١) هي السيدة عائشة الصديقة رضي الله عنها.
(٢) هذا تفسير منه -رضي الله عنه- لقول الخير. الذي قاله - صلى الله عليه وسلم - إلى الذين رفضوا هذه الطاعة العمياء.
ويلاحظ: أن الإمام النسائي أورد حديث أبي موسى مدرجًا في حديث علي -رضي الله عنه- من غير سند.