للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت، قد قامت الصلاة، قالها مرتين؛ فإذا سمعنا قد قامت الصلاة، توضأنا، ثم خرجنا إلى الصلاة.

(صحيح) - مضى ٢/ ٣ [٦١٠].

[(٢٩) باب إقامة كل واحد لنفسه]

٦٤٥ - عن مالك بن الحويرث، قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولصاحب لي:

"إذَا حضرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذِّنَا، ثُمَّ أَقِيمَا، ثُمَّ ليَؤمَّكُمَا أحَدُكُمَا".

(صحيح) - ق، مضى ٢/ ٨ - ٩ [٦١٥].

[(٣٠) باب فضل التأذين]

٦٤٦ - عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ، أدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاط حَتَّى لا يَسْمَعَ التَّأذِينَ؛ فَإذَا قُضِيَ النِّدَاء أَقْبَلَ، حَتَّى إذَا ثوبَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ، حَتَّى إذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطُرِ بَيْنَ الْمَرْء وَنَفْسِهِ، يَقُولُ: اذكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ، حَتى يَظَلَّ المَرْء إنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى".

(صحيح) - صحيح أبي داود ٥٢٩: ق [الكلم الطيب ٦٨ وصحيحه ٥٢].

[(٣١) باب الاستهام على التأذين]

٦٤٧ - عن أبو هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:

"لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاء، وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلا أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ، لَاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ؛ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجيرِ، لَاسْتَبَقُوا الَيْه، وَلَوْ عَلِمُوا مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا".

(صحيح) - ق [تقدم ٥٢٦ ومختصر مسلم ٢٦٨].

(٣٢) باب اتخاذ المؤذن الذي لا يأخذ على أذانه أجرًا

٦٤٨ - عن عثمان بن أبي العاص، قال: قلت يا رسول الله! اجعلني إمام قومي، فقال:

"أنْتَ إمَامُهُمْ، وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ، وَاتَّخذْ مُؤذِّنًا، لا يَأخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا".

(صحيح) - الإرواء ١٤٩٢، صحيح أبي داود ٥٤١.