للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٣٠٤ - عن إبراهيم قال: لا بأس بنبيذ البُخْتُج (١).

(صحيح الإِسناد أيضًا).

٥٣٠٥ - عن أبي مسكين قال: سألت إبراهيم (٢) قلت: إنّا نأخذ دُرْدُيَّ الخمر أو الطلاء فَنُنَظِّفهُ، ثم ننقع فيه الزبيب ثلاثًا، ثم نصفيه، ثم ندعه حتى يبلغ، فنشربه؟

قال: يُكره.

(حسن الإِسناد مقطوع).

٥٣٠٦ - عن ابن شَبْرَمة قال: رحم الله إبراهيم: شَدَّدَ الناس في النبيذ، ورخص فيه.

(صحيح الإِسناد مقطوع).

٥٣٠٧ - عن ابن المبارك قال: ما وجدت الرخصة في المسكر عن أحد صحيحًا، إلا عن إبراهيم.

(صحيح الإِسناد مقطوع).

٥٣٠٨ - عن أبي أسامة (٣) يقول: ما رأيت رجلًا أطلب للعلم، من عبد الله بن المبارك الشامات، ومصر، واليمن، والحجاز.

(صحيح الإِسناد مقطوع).

[(٥٨) باب ذكر الأشربة المباحة]

٥٣٠٩ - عن أنس رضي الله عنه: قال كان لأم سُلَيمٍ قَدَح من عَيْدان.

فقالت: سقيت فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كل الشراب؛ الماء، والعسل، واللبن، والنبيذ.

(صحيح) - مختصر الشمائل ١٦٨: م.


(١) هو العصير المطبوخ بالفارسية.
(٢) هو إبراهيم النخعي وأبو مسكين هو الحر بن مسكين.
(٣) هو -غالبًا- حماد بن أسامة القرشي، مولاهم، كان بآخرة يحدث من كتب غيره مات سنة ٢٠١.
وعبد الله بن المبارك الإمام المجاهد العالم الشاعر التاجر جمعت فيه خصال الخير والكرم، كان يعطي عددًا من علماء الحديث ما يكفيهم وانظر حكايته مع إسماعيل ابن علية في "مسائل الإمام أحمد، لابن هانئ" ١/ ١٨١.
والشامات جميع بلاد الشام توفي سنة ١٨٠.