٤٤٣٧ - عن يعلى بن منية: أن رجلًا من بني تميم قاتل رجلًا، فعض يده فانتزعها، فألقى ثنيته، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"يَعَضُّ أحَدُكُمْ أَخَاهُ كَمَا يَعَضُّ البَكْرُ". فأطلَّها: أي أبطلها.
(صحيح أيضًا).
[(٢٠، ٢١) باب ذكر الاختلاف على عطاء في هذا الحديث]
٤٤٣٨ - عن سلمة، ويعلى ابني أمية قالا: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا، فقاتل رجلًا من المسلمين فعض الرجل ذراعه، فجذبها من فيه فطرح ثنيته، فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس العَقل، فقال:
"يَنْطَلِقُ أحَدُكُمْ إلَى أخيهِ فَيَعَضُّهُ كَعَضيضِ الفَحْلِ، ثُمَّ يَأتي يَطْلُبُ العَقْلَ لا عَقْلَ لَهَا". فأبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(صحيح) بما بعده.
٤٤٣٩ - عن يعلى: أن رجلًا عض يد رجل فانتزعت ثنيته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدرها.
٤٤٤٠ - عن يعلى: أنه استأجر أجيرًا، فقاتل رجلًا فعض يده، فانتزعت ثنيته، فخاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"أيدعها يقضمها كقضم الفحل؟ ".
(صحيح الإسناد).
٤٤٤١ - عن يعلى قال: غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، فاستأجرت أجيرًا، فقاتل أجيري رجلًا، فعض الآخر فسقطت ثنيته، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له فأهدره النبي صلى الله عليه وسلم.
(صحيح الإسناد).
٤٤٤٢ - عن يعلى بن أمية قال: غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جيش العسرة، وكان أوثق عمل لي في نفسي، وكان لي أجير، فقاتل إنسانًا فعض أحدهما إصبع صاحبه، فانتزع إصبعه فأندر ثنيته، فسقطت. فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته، وقال:"أفيدع يده في فيك تقضمها؟ ".