للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالت عائشة: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة بَعْدُ، إلا تعوذ من عذاب القبر.

(صحيح) - الصحيحة ١٣٧٧: خ.

١٢٤١ - عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة:

"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسيح الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا والمَمَاتِ. اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأثَم والمَغْرَم".

فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ فقال:

"إنَّ الرَّجُلَ إذَا غَرِمَ (١) حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ".

(صحيح) - صفة الصلاة، صحيح أبي داود ٨٢٤: ق.

١٢٤٢ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بالله مِنْ أَرْبَع، مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَعَذَاب القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحْيَا والمَمَات، وَمِنْ شَرِّ المَسيح الدَّجَّال، ثُمَّ يَدْعُو لِنَفْسِهِ بِمَا بَدَا لَهُ".

(صحيح) - صفة الصلاة، صحيح أبي داود ٩٠٣: م دون قوله: "ثم يدعو .. ".

[(٦٥) نوع آخر من الذكر بعد التشهد]

١٢٤٣ - عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته بعد التشهد:

"أَحْسَنُ الكَلام كَلامُ الله، وَأَحْسَنُ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

(صحيح الإسناد) - ولكنه مختصر من حديثه الآتي في كيفية خطبته صلى الله عليه وسلم ٣/ ١٨٨ - ١٨٩، [١٤٨٧] مشكاة المصابيح ٩٥٦.

[(٦٦) باب تطفيف الصلاة]

١٢٤٤ - عن حذيفة: أنه رأى رجلًا يصلي فطفَّف (٢) فقال له حذيفة: منذ كم تصلي هذه الصلاة؟ قال: منذ أربعين عامًا، قال: ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إن الرجل ليخفف، ويُتم ويُحسن.

(صحيح الإسناد).


(١) وقيل: هو الدَّين ويريد به ما استدين فيما يكرهه الله، أو فيما يجوز ثم عجز عن أدائه.
(٢) أي نقص في الركوع والسجود.