للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٧٣٤ - عن ابن عباس قال: مَرَّ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - برجل يقوده رجل بشيء - ذكره في نذر - فتناوله النبي - صلى الله عليه وسلم - فقطعه، قال: إنَّهُ نَذْرٌ.

(صحيح) - خ دون قوله: إنه نذر.

[(١٣٦) باب إباحة الكلام في الطواف]

٢٧٣٥ - عن طاووس: عن رجل أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الطواف بالبيت صلاة، فأقلوا من الكلام.

(صحيح) - التزمذي ٩٧٧.

[قال أبو عبد الرحمن:] اللفظ ليوسف، خالفه حنظلة بن أبي سفيان (١).

٢٧٣٦ - عن عبد اللّه بن عمر قال: أقلوا الكلام في الطواف، فإنما أنتم في الصلاة.

(صحيح الإسناد موقوف).

[(١٣٧) باب إباحة الطواف في كل الأوقات]

٢٧٣٧ - عن جُبير بن مُطعم: أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:

"يَا بَني عَبْدِ مَنَاف، لا تَمْنَعُنَّ أَحَدًا طَافَ بِهذَا البَيْتِ، وَصَلَّى أيَّ سَاعَةٍ شَاء، مِنْ لَيْلٍ أَو نَهَارٍ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٢٥٤ [إرواء الغليل ٤٨١، ومشكاة المصابيح ١٠٤٥].

[(١٣٨) باب كيف طواف المريض]

٢٧٣٨ - عن أم سلمة قالت: شكوت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: إني أشتكي، فقال:

"طُوفي مِنْ وَرَاء النَّاسِ، وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ".

فَطفْتُ، ورسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يصلي إلى جنب البيت يقرأ بـ {والطورَ وكتاب مَسطور} (٢).

(صحيح) - ابن ماجه ٢٩٦١: ق [مختصر مسلم ٧٠٠ وصحيح الجامع ٣٩٣٢].


(١) يوسف بن سعيد، شيخ النَّسَائِيّ. وأما حنظلة فهو الجُمحي والمخالفة في رفع الحديث. ورواية حنظلة هي الحديث الآتي بعده.
(٢) سورة الطور (٥٢) الآيتان ١ - ٢.