للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٤٤) باب الاستعاذة من جار السوء]

٥٠٧٦ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ جَارِ السَّوْء في دَارِ المُقَامِ، فَإِنَّ جَارَ البَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ عَنْكَ".

(حسن صحيح) - الصحيحة ١٤٤٣. [صحيح الجامع الصغير وزيادته ١٢٩٠ و ١٢٩٩ و ٢٩٦٧].

[(٤٥) باب الاستعاذة من غلبة الرجال]

٥٠٧٧ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى طلحة:

"التَمِسْ لي غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُني" فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه، فكتت أخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول:

"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الهَرَم والحُزْنِ وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْن وَضَلعَ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ".

(صحيح) - الترمذي ٣٧٣١: ق.

[(٤٦) باب الاستعاذة من فتنة الدجال]

٥٠٧٨ - عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من عذاب القبر، ومن فتنة الدجال قالت (١) وقال:

"إنَّكمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ".

(صحيح الإسناد) - ومضى ٤/ ١٠٥.

[(٤٧) باب الاستعاذة من عذاب جهنم وشر المسيح الدجال]

٥٠٧٩ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أعُوذُ بالله مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأعُوذُ بالله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِالله مِنْ شَرِّ المَسيحِ الدَّجَّالِ، وَأعُوذُ بِالله مِنْ شرِّ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ".

٥٠٨٠ - عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:

"اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ


(١) في الأصل (قال) ولا يستقيم لأن الراوية عن عائشة هي عَمرة. وفي هامش الهندية ٨١١ (نسخة قالت) فأثبتها.