للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٤) باب الاستعاذة من شر السمع والبصر]

٥٠٣١ - عن شَكْل بن حُمَيْد قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله علمني تعوذًا أتعوذ به، فأخذ بيدي ثم قال:

"قُلْ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَشَرِّ بَصَرِي، وَشَرِّ لِسَانِي، وَشَرِّ قَلْبِي، وَشَرِّ مَنِيِّي".

قال حتى حفظتها.

قال سعد (١): والمني: ماؤه.

(صحيح) - الترمذي ٣٧٣٨.

[(٥) باب الإستعاذة من الجبن]

٥٠٣٢ - عن سعد قال: كان يعلمنا خمسًا كان يقل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن ويقولهن:

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وَأعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعُوذُ بكَ أَنْ أُرَدَّ إلَى أرَذَلِ العُمُرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ".

(صحيح) - الترمذي ٣٨٢٠: خ.

[(٦) باب الاستعاذة من البخل]

٥٠٣٣ - عن عمرو بن ميمون الأَوْدِي قال: كان سعد يُعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم العلم الغلمان، ويقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ بهن فى دبر الصلاة:

"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ".

فحدثت بها مصعبًا، فصدقه.

(صحيح) - خ، مضى في الباب الذي قبله.

٥٠٣٤ - عن أنس: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:

"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بِكَ مِنَ العَجزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالهَرَم، وَعَذَاب القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ".

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣٧٧: ق. [صحيح الجامع في ١٢٨٤ - نحوه -].


(١) سعد بن أوس أحد رواة الحديث.