للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"الصَّلاةُ فِيهِ، أفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ؛ إلَّا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ".

(صحيح) -الإرواء ٤/ ١٤٥.

[(٢) باب الصلاة في الكعبة]

٦٦٨ - عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البيت، هو وأسامة بن زيد، وبلال وعثمان بن طلحة؛ فأغلقوا عليهم. فلما فتحها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كنت أول من ولج، فلقيت بلالًا، فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، صلى بين العمودين اليمانيين.

(صحيح) - ابن ماجه ٣٠٦٣: ق.

[(٦) باب فضل المسجد الأقصى والصلاة فيه]

٦٦٩ - عن عبد الله بن عمرو: عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن سليمان بن داود - صلى الله عليه وسلم -، لما بنى بيت القدس، سأل الله عز وجل خلالًا ثلاثة؟ سأل الله عز وجل: حكمًا يصادف حكمه، فأوتيه. وسأل الله عز وجل: ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، فأوتيه. وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد: أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه، أن يخرجه من خطيئته، كيوم ولدته أمه.

(صحيح) - ابن ماجه ١٤٠٨.

[(٧) باب فضل مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- والصلاة فيه]

٦٧٠ - عن أبي هريرة، قال: صلاة في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام. فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آخر الأنبياء، ومسجده آخر المساجد.

قال أبو سلمة، وأبو عبد الله (١): لم نشك، أن أبا هريرة كان يقول عن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فمنعنا أن نستثبت أبا هريرة في ذلك الحديث، حتى إذا توفي أبو هريرة، ذكرنا ذلك، وتلاومنا، أن لا نكون كلمنا أبا هريرة في ذلك، حتى يسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن كان سمعه منه. فبينا نحن على ذلك، جالسنا


(١) وهما صاحبان لأبي هريرة، وقد رويا هذا الحديث عنه.