قيل لها: أنه عرق عَانِد، فأُمرَت أن تُؤخر الظهر، وتُعجل العصر، وتغتسل لها، غسلًا واحدًا، وتؤخر المغرب، وتعجل العشاء، وتغتسل لها غسلًا واحدًا، وتغتسل لصلاة الصبح، غسلًا واحدًا.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٣٠٥.
[(١٣٧) باب الاغتسال من النفاس]
٢٠٨ - عن جابر بن عبد الله، في حديث أسماء بنت عُميْس، حين نفست بذي الحليفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لأبي بكر:
"مُرْهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وتَهُلَّ".
(صحيح) - ابن ماجه ٣٠٧٤: م، وسيأتي بأتم منه، ص ٢٠٨ [٤١٦].
[(١٣٨) باب الفرق بين دم الحيض والاستحاضة]
٢٠٩ - عن فاطمة بنت أبي حبيش، أنها كانت تستحاض، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذَا كَانَ دَمُ الحَيْضِ، فَإنَّهُ دَمٌ أسْوَدُ يُعْرَف، فَأَمْسِكي عَنِ الصَّلاة. فَإذَا كَانَ الآخَر، فَتَوَضَّئي، فَإنَّمَا هُوَ عِرْق".
(حسن صحيح) - الإرواء ٢٠٤، صحيح أبي داود ٢٨٤ - ٢٨٥ [صحيح الجامع ٧٦٥].
٢١٠ - عن عاثشة، أن فاطمة بنت أبي حبيش، كانت تستحاض، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ دَمَ الحَيْض، دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَف، فإذَا كَانَ ذلِكَ، فَأَمْسِكي عَن الصَّلاة، وَإذَا كَانَ الآخَرُ، فَتَوَضَّئي، وَصَلِّي".
(حسن صحيح) - انظر ما قبله [صحيح الجامع ٧٦٥].
٢١١ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: استحيضت فاطمة بنت أبي حبيش، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّمَا ذلِك عِرْق، وَلَيْسَتْ بالحَيْضَةِ، فَإذَا أَقْبَلَتِ الحَيْضَةُ، فَدَعي الصَّلاةَ. وَإذَا أَدْبَرَتْ، فَاغْسِلي عَنْكِ أَثَرَ الدَّم، وتَوَضَّئي، فَإنَّمَا ذلك عِرْق، وَلَيْسَتْ بالحَيْضَة".
قيل له: فالغسل؟ قال: "ذلك لا يَشُكُّ فيه أَحَدٌ".
(صحيح الإسناد).