للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١٠٢) باب فيمن أُحصر بعدو

٢٦٧٧ - عن عبد اللّه بن عبد اللّه، وسالم بن عبد اللّه: أنهما كَلَّما عبد اللّه بن عمر، لما نزل الجيش بابن الزبير، قبل أن يقتل، فقالا: لا يضرك أن لا تحج العام، إنا نخاف أن يحال بيننا وبين البيت.

قال: خرجنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فحال كفار قريش دون البيت، فنحر رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - هديه، وحلق رأسه، وأشهدكم: أني قد أوجبت عمرة - إن شاء اللّه - أنطلقُ، فإِنْ خُلِّي بيني وبين البيت طُفْتُ، وإن حِيل بيني وبين البيت، فعلت ما فعل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وأنا معه.

ثم سار ساعة ثم قال: فإنما شأنهما واحد، أشهدكم: أني قد أوجبت حجة مع عمرتي، فلم يحلل منهما، حتى أحل يوم النحر وأهدى.

(صحيح) - ق، مضى ١٥٨ - ١٥٩. [٢٥٧٣].

٢٦٧٨ - عن الحجاج بن عمرو الأنصاري: أنه سمع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"مَنْ عَرجَ، أوْ كُسِرَ فَقَدْ حَلَّ، وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أخْرَى".

فسألت (١) ابن عباس، وأبا هريرة عن ذلك فقالا: صدق.

(صحيح) - ابن ماجه ٣٠٧٧ [مشكاة المصابيح ٢٧١٣].

٢٦٧٩ - عن الحجاج بن عمرو، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:

"مَنْ كُسِرَ أوْ عَرِجَ، فَقَدْ حَلَّ، وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أخْرَى" وسألت ابن عباس، وأبا هريرة فقالا: صدق.

وقال شعيب (٢) في حديثه: وعليه الحج من قابل.

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(١٠٣) باب دخول مكة]

٢٦٨٠ - عن عبد اللّه بن عمر: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كان ينزل بذي طُوى، يبيت به، حتى يصلي صلاة الصبح، حين يقدم إلى مكة، ومصلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ذلك على أكمة غليظة، ليس في المسجد الذي بني ثَمَّ، ولكن أسفل من ذلك، على أكمة خشنة غليظة.

(صحيح) - خ ٤٩١/ م ٤/ ٦٢ - ٦٣.


(١) السائل هو عكرمة.
(٢) هو شعيب بن يوسف، أحد شيخي النَّسَائِيّ، والثاني: محمد بن المثنى.