للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٩) باب الاستعاذة من المغرم والمأثم]

٥٠٤٠ - عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرَ ما يتعوذ من المغرم والمأثم.

قلت: يا رسول الله ما أكثر ما تتعوذ من المغرم، قال:

"إِنَّهُ مَنْ غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ".

(صحيح) - ق، مضى ٣/ ٥٦ - ٥٧ [١٢٤١]: ق.

[(١٠) باب الاستعاذة من شر السمع والبصر]

٥٠٤١ - عن شَكَل بن حُميد قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله علمني تعوذًا أتعوذ به، فأخذ بيدي ثم قال:

"قُلْ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَشَرِّ بَصَرِي، وَشَرِّ لِسَانِي وَشَرِّ قَلْبِي، وَشَرِّ مَنِيِّي".

قال حتى حفظتها. قال سعد: والمني ماؤه.

(صحيح) - مضى ٢٥٥. [٥٠٣١].

[(١١) باب الاستعاذة من شر البصر]

٥٠٤٢ - عن شَكْل بن حُمَيْد قال: قلت: يا رسول الله علمني دعاء أنتفع به، قال:

"قُلِ اللَّهُمَّ عَافِنِي مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَبَصَري، وَلِسَانِي وَقَلْبي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي".

يعني: ذكره.

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(١٢) باب الاستعاذة من الكسل]

٥٠٤٣ - عن حميد قال: سئل - أنس وهو ابن مالك -: عن عذاب القبر، وعن الدجال قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَم، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَعَذَابِ القَبْرِ".

(صحيح الإِسناد) - مضى ٢٥٧. [٥٠٣٧].

[(١٣) باب الاستعاذة من العجز]

٥٠٤٤ - عن زيد بن أرقم قال: لا أعَلِّمُكم إلا ما كان رسول الله صلى الله عليه